تحل اليوم الثلاثاء 22 ماس، ذكرى ميلاد الفنانة القديرة عقيلة راتب والتي استطاعت أن تدخل الفن منذ صغرها، وقد ولدت فى ٢٢ مارس عام ١٩١٦، اسمها الحقيقي «كاملة محمد شاكر»، ولدت في القاهرة، وكانت تتمتع بصوت جميل سمح لها بالغناء في فرقتي على الكسار وعزيز عيد.
منعها والدها من التمثيل ولقنها علقة ساخنة عندما علم برغبتها في ذلك ،رغم كل محاولاتها ألا يعرف والدها باحترافها التمثيل، وهو ما دفعها لتغيير اسمها لـ"عقيلة راتب"، خوفا منه، إلا أن النجاح الذي حققته فضح أمرها، وعلم والدها بالسر، فكان بمثابة الصدمة التي أصابته بالشلل،الكثير لا يعلم أن الفنانة الكبيرة «عقيلة راتب بدأت حياتها الفنية في مجال الغناء، وكونت مع الفنان «حامد مرسي» ثنائيًا غنائيًا، وتزوجا ورزقها الله بابنة وحيدة وهي أميمة، لحن لعقيلة كبار الموسيقيين منهم محمد عبدالوهاب، محمود الشريف، زكريا أحمد، وقدمت مع الفنان على الكسار وزوجها حامد العديد من الأوبريتات الناجحة،وبعد ذلك اتجهت إلى السينما، وكان أول فيلم تشارك فيه هو فيلم «ليلة من ألف ليلة» مع على الكسار وحامد مرسي.
وشاركت عقيلة في 65 فيلمًا من بينهم «عائلة زيزي، وليلة الزفاف»، كما قدمت للتليفزيون أطول مسلسل وهو بعنوان عادات وتقاليد؛ حيث بلغ عدد حلقاته 370 حلقة،وعلى خشبة المسرح قدمت عددًا من المسرحيات منها «بيوت الناس، وحلمك يا شيخ علام، مطرب العواطف، الزوج العاشر،فقدت عقيلة بصرها أثناء تصوير آخر أعمالها وهو فيلم «المنحوس» عام 1987، ومن بعدها ظلت 12 عامًا لم يسأل عليها أحد من الوسط الفني، وعاشت مع ابنتها،وتوفيت في 22 فبراير 1999.
